لابحاث العلمية والتعليمية

ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻋﻠﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﻓﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ
ﻓﺮﻳﺪﺭﻳﺶ ﭭﻳﻠﻬﻠﻢ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻭﺃﻭﻛﻞ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﺎﺭﻝ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﻟﻴﺒﺴﻴﻮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ
١٨٤٢ ﻭ١٨٤٥. ﻭﻗﺪ ُﻧﺸﺮﺕ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬه ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ
ً ﺗﺒﺎﻋﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ ١٨٥٩ ﻓﻲ ﺇﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ً ﻣﺠﻠﺪﺍ ً ﻣﺼﻮﺭﺍ، ﺃﺗﺎﺣﺖ
ﻟﻠﻤﻄﻠﻌﻴﻦ ً ﻋﺪﺩﺍ ً ﻭﻓﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻮﺵ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺑﺠﻮﺩﺓ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ.
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٨٩٧ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﻴﺔ ﻟﻠﻌﻠﻮﻡ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻮﺿﻊ ﻣﻌﺠﻢ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ
ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺃﺩﻭﻟﻒ ﺇﺭﻣﺎﻥ. ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺨﺼﺺ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺎﺕ ﺣﺪﻳﺚ
ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻳﺤﺎﻭﻝ ً ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ
ﺩﺍﺋﻢ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺤﻮ
ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺭﻭﻣﺎ، ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ً ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ
ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻱ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻶﺛﺎﺭ ً ﻣﺮﻛﺰﺍ ً ﺑﺤﺜﻴﺎ ً ﻣﺸﺎﺑﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ. ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻧﺠﺢ ﺇﺭﻣﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٨٩٩ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﺪ ﻟﻮﺩﻓﻴﺞ
ﺑﻮﺭﺧﺎﺭﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻛﻤﻠﺤﻖ ﻋﻠﻤﻲ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﺆﺳﺲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٩٠٧ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮﻱ
ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻶﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ. ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٩٢٩ ﺗﺒﻊ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻶﺛﺎﺭ (DAI)،
ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻓﺮﻋﺎﻥ ﺁﺧﺮﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﻓﺮﻉ ﺭﻭﻣﺎ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺛﻴﻨﺎ ﻭﺍﺳﻄﻨﺒﻮﻝ.
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٩٣٩ ﺗﻢ ﺇﻏﻼﻕ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ
ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺃﻣﻼﻛﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ. ﻭﻟﻢ
ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻶﺛﺎﺭ ﻣﻦ ﺇﻓﺘﺘﺎﺡ ﻓﺮﻋﻪ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻱ ﻣﻦ
ﺟﺪﻳﺪ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٩٥٧، ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮه ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ
ﺑﻪ ً ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﺪﺍ ﺑﺎﻟﺰﻣﺎﻟﻚ. ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺘﻠﻘﻰ
ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺣﻔﺎﺋﺮ ﻭﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﺛﺮﻳﺔ ﻣﻤﺎ ﻣﻜﻨﻪ
ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺴﺠﻴﻞ
ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ ﺍﻟﻨﻮﺑﻴﺔ (ﻣﺜﻞ ﻣﻌﺒﺪ ﻋﻤﺪﺍ ﻭﻛﻼﺑﺸﺔ)، ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﺑﺎﻟﻐﺮﻕ ﻋﻨﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ
ﺑﺄﺳﻮﺍﻥ. ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ
ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﻣﻴﻨﺎ ﻭﻃﻴﺒﺔ ﻭﺇﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ.
ﻭﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻋﺪﺩ
ﻛﺎﺭﻝ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﻟﻴﺒﺴﻴﻮﺱ ﻫﻮ ﻣﺆﺳﺲ ﻋﻠﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ
ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﺑﻴﺪﻭﺱ
ﻭﺩﻫﺸﻮﺭ ﻭﻣﺮﻣﺪﺓ ﻭﺳﻘﺎﺭﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ، ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ
ﻓﺄﺿﻴﻔﺖ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ ﺑﻮﺗﻮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻱ.
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻋﺎﻡ ٢٠٠٧ ﻟﻴﺤﺘﻔﻞ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟﻶﺛﺎﺭ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ
ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺮﻭﺭ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺋﻪ، ﺛﻢ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ
٢٠١٠ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻼﺩ ﻛﺎﺭﻝ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﻟﻴﺒﺴﻴﻮﺱ.
_______________________________________________*********************************

ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ
___________________
ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ ﺣﻘﺐ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺼﺮ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ً ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺣﺘﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، ﺃﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﻋﻘﺒﺖ ﺫﻟﻚ ﺃﻱ ﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﺒﺔ
ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﺘﻰ
ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ. ﻓﺒﺎﻻﺷﺘﺮﻙ ﻣﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻵﺛﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﺟﺮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻣﺼﺮ. ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ
ﻋﺮﺽ ﻷﻫﻬﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ.
AEgArOn AEgArOn (ﺑﺎﻹﺷﺘﺮﺍﻙ ﻣﻊ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ - ﻟﻮﺱ
ﺃﻧﺠﻠﻮﺱ): ﻳﻘﻮﻡ ﻣﺸﺮﻭﻉ ‘ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ
ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‘ ﺑﻨﺸﺮ ﺭﺳﻮﻣﺎﺕ ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ُﺗﻨﺘﻘﻰ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ِ ﻣﻤﺜﻠﺔ
ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ِ ﻭﻣﻤﺜﻠﺔ
ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ (ﺩﻳﻨﻴﺔ، ﺳﻜﻨﻴﺔ ﺃﻟﺦ.)،
ﻟﻴﺘﻢ ﻋﻤﻞ ﺭﺳﻮﻣﺎﺕ ﻣﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻟﻬﺎ ً ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻞ
ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﻤﻞ
ﺭﺳﻮﻣﺎﺕ ﻟﻺﻋﺎﺩه ﺍﻟﺘﺨﻴﻠﻴﻪ ﻟﻠﻤﺒﻨﻰ. ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺋﻂ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ً ﻣﺘﺎﺣﺎ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻠﻴﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ً ﻣﺠﺎﻧﺎ، ﺑﻞ ﻭﺳﻴﻤﻜﻦ ً ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ
ﻭﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ (online). ﻭﺗﺘﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ
ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺓ ﻋﻦ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺷﻴﻔﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻳﺘﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻛﻠﻤﺎ
ﺃﻣﻜﻦ. ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﻣﺆﻟﻔﻮﻫﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ
ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻧﺼﻮﺹ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﺮﺳﻮﻣﺎﺕ. ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﻫﺬه
ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ً ﻋﺎﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ.
ﺃﺑﻮ ﺃﺑﻮ ﻣﻴﻨﺎ ﻣﻴﻨﺎ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ،
ﻭﺍﻟﺘﻲ ُﺑﺠﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻣﻴﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺮﻛﺰ
ﻟﻠﺤﺞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ. ﻭﻫﻨﺎ ﺃﻗﻴﻤﺖ
ً ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺒﺎﻧﻲ ﻛﻨﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ. ﻭﻗﺪ ﺑﻨﻴﺖ
ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻗﺪ ﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﻣﻴﻨﺎ
ﻓﻲ ﺩﻫﺎﻟﻴﺰﻫﺎ ﺍﻟﺴﻔﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ﻋﻠﻰ
ﺷﻜﻞ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺫﺍﺕ ﺃﺭﺑﻊ ﺣﻨﻴﺎﺕ، ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺯ ﺟﺪﻳﺪ ﺫﻱ ﺃﺭﺑﻌﺔ
ﻣﺤﺎﺭﻳﺐ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ. ﻭﺗﻀﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻝ ﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪﻳﻦ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ، ً ﻭﻣﺮﻛﺰﺍ ً ﺩﻳﻨﻴﺎ ﻟﻺﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﺎﻣﺎﺕ ﻟﻺﻏﺘﺴﺎﻝ.
ﻛﻞ ﻫﺬه ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ
ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﻓﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ٦٠٠ﻡ ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻴﻪ
ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺻﻔﺔ ﻟﻸﻋﻤﺪﺓ.
_________________________________
ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ
______________________________
ﺗﺸﻐﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﺎﻟﻢ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻟﻮﺩﻓﻴﺞ ﻛﺎﻳﻤﺮ
(١٩٥٧-١٨٩٢) ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻗﺪ
ﺗﻢ ﺷﺮﺍﺅﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﻋﺎﻡ ١٩٥٧.
ٍﻒ ﺗﻘﻊ ً ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ٤٢
ﱠ
ﻭﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ٣٣ ﺃﻟﻒ ﻣﺆﻟ
ﺃﻟﻒ ٍ ﻣﺠﻠﺪ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺍﻟﻲ ٣٠٠ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻭﺳﻠﺴﻠﺔ
ﺗﺼﺪﺭ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ. ﻭﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺂﺛﺎﺭﻫﺎ ﻭﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻬﺎ
ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻤﻘﺘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ. ﻭﺗﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ
ﺑﺒﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺣﻀﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ. ﻭﺗﻤﺜﻞ
ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺃﺩﺏ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﺃﺣﺪ ﻛﻨﻮﺯ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ.
ﻭﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺍﺭﺳﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؛ ﻭﻳﺮﺟﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ
ً ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ. ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﺭﻓﻒ ً ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻣﺘﺎﺡ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ،
ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ً ﻣﺴﻤﻮﺣﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻓﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ
(ﺑﻤﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﺩﻱ).
ZENON ﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﻣﻮﻗﻊ ﻛﺘﺎﻟﻮﺝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ
ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ (ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ)، ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻢ ﻛﻞ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ
ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻣﺘﺎﺡ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺔ ً ﻣﺠﺎﻧﺎ:
http://opac.dainst.org
ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ
ﻳﻀﻢ ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺍﺕ ﻭﺍﻷﻭﺭﺍﻕ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻮﺩﻓﻴﺞ ﻛﺎﻳﻤﺮ، ﻭﻫﻲ
ﺗﺘﻀﻤﻦ ً ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻟﻪ ﻣﺎﻛﺲ ﻣﺎﻳﺮﻫﻮﻑ
(١٩٧٥-١٩٧٤). ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ (ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ
ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ) ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩه ﻟﻠﻨﺸﺮ
ً ﺭﻗﻤﻴﺎ.
ﻭﺍﻷﺭﺷﻴﻒ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺟﻌﺘﻪ،
ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﺴﺒﻖ.
bibliothek@kairo.dainst.org
ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ::
ﺍﻷﺣﺪ ﻣﻦ ١٦٫٠٠ - ٩٫٠٠
ﺍﻷﺛﻨﻴﻦ - ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ١٣٫٠٠ - ٩٫٠٠
www.dainst.org/department/bibliothek-kairo
bibliothek@kairo.dainst.org
________________________________